2. 1
‫التي‬ ‫للطريقة‬ ‫إنعكاس‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫فيها‬ ‫نرى‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫إن‬
‫أنفسنا‬ ‫فيها‬ ‫نرى‬.‫سوى‬ ‫عقولنا‬ ‫إلى‬ ‫يجلب‬ ‫هللا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬
‫الخوف‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫قدرا‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫فهذا‬ ،‫والمالمة‬ ‫الخوف‬
‫نفوسنا‬ ‫في‬ ‫يتدفق‬ ‫والمالمة‬.‫بالمحبة‬ ‫مفعما‬ ‫هللا‬ ‫رأينا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬
‫كذلك‬ ‫نكون‬ ‫فإننا‬ ،‫والرحمة‬.
‫الصفحة‬48

3. 2
‫فإجعل‬ ،‫الرأس‬ ‫من‬ ‫ال‬ ،‫القلب‬ ‫من‬ ‫يمر‬ ‫الحقيقة‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫إن‬
‫نهاية‬ ‫في‬ ‫وتغلب‬ ،‫تحد‬ ،‫واجه‬ ،‫الرئيسي‬ ‫دليلك‬ ‫عقلك‬ ‫ال‬ ‫قلبك‬
‫بقلبك‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫المطاف‬.‫إلى‬ ‫ستقودك‬ ‫بنفسك‬ ‫معرفتك‬ ‫إن‬
‫هللا‬ ‫معرفة‬.
‫الصفحة‬62

4. 3
‫عمق‬ ‫بحسب‬ ‫مختلف‬ ‫بمستوى‬ ‫يفهمه‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫قارئ‬ ‫كل‬ ‫إن‬
‫فهمه‬.‫البصيرة‬ ‫من‬ ‫مستويات‬ ‫أربع‬ ‫وهناك‬:‫المستوى‬ ‫يتمثل‬
‫معظم‬ ‫به‬ ‫يقتنع‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫وهو‬ ،‫الخارجي‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫األول‬
‫الباطني‬ ‫المستوى‬ ‫يأتي‬ ‫ثم‬ ،‫الناس‬.‫يأتي‬ ،‫الثالث‬ ‫المستوى‬ ‫وفي‬
‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫العمق‬ ‫فهو‬ ‫الرابع‬ ‫المستوى‬ ‫أما‬ ،‫الباطن‬ ‫باطن‬
‫وصفه‬ ‫يتعذر‬ ‫لذلك‬ ‫بالكلمات‬ ‫عنه‬ ‫اإلعراب‬.
‫الصفحة‬76

5. 4
‫هذا‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ‫وكل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫تدرس‬ ‫أن‬ ‫يمكنك‬
‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ينحصر‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫ألن‬ ،‫الكون‬
‫الكنيس‬ ‫في‬ ‫أو‬.‫يقع‬ ‫أين‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫لكنك‬
‫فيه‬ ‫تبحث‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫يوجد‬ ،‫بالتحديد‬ ‫عرشه‬
‫حقيقي‬ ‫عاشق‬ ‫قلب‬ ‫وهو‬ ،‫عنه‬.‫ولم‬ ،‫رؤيته‬ ‫بعد‬ ‫أحد‬ ‫يعش‬ ‫فلم‬
‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫يبقى‬ ‫يجده‬ ‫فمن‬ ،‫رؤيته‬ ‫بعد‬ ‫أحد‬ ‫يمت‬.
‫الصفحة‬89

6. 5
‫مختلفة‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫والحب‬ ‫الفكر‬ ‫يتكون‬.‫في‬ ‫البشر‬ ‫يربط‬ ‫فالفكر‬
‫الدوام‬ ‫على‬ ‫حذر‬ ‫الفكر‬ ‫إن‬ ،‫العقد‬ ‫جميع‬ ‫يذيب‬ ‫الحب‬ ‫لكن‬ ،‫عقد‬
‫ناصحا‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬:”‫النشوة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إحذر‬“‫الحب‬ ‫بينما‬
‫يقول‬:”‫المجازفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أقدم‬ ‫تكترث‬ ‫ال‬“‫الفكر‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫وفي‬
‫ويصبح‬ ‫بسهولة‬ ‫يتهدم‬ ‫الحب‬ ‫فإن‬ ،‫بسهولة‬ ‫يتالشى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫نفسه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫ركاما‬.،‫األنقاض‬ ‫بين‬ ‫تتوارى‬ ‫الكنوز‬ ‫لكن‬
‫كنوزا‬ ‫يخبأ‬ ‫الكسير‬ ‫والقلب‬.
‫الصفحة‬100

7. 6
‫بسيط‬ ‫فهم‬ ‫سوء‬ ‫ومن‬ ‫لغوية‬ ‫أخطاء‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫مشاكل‬ ‫معظم‬ ‫تنبع‬.
‫مطلقا‬ ‫الظاهري‬ ‫بمعناها‬ ‫الكلمات‬ ‫تأخذ‬ ‫ال‬.‫دائرة‬ ‫تلج‬ ‫وعندما‬
‫فالشيء‬ ،‫الزمن‬ ‫عليها‬ ‫عفى‬ ‫قد‬ ‫نعرفها‬ ‫التي‬ ‫اللغة‬ ‫تكون‬ ،‫الحب‬
‫إال‬ ‫إداركه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫بكلمات‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬
‫بالصمت‬.
‫الصفحة‬101

8. 7
‫السهل‬ ‫من‬ ،‫وحيدا‬ ‫تكون‬ ‫فعندما‬ ،‫مختلفان‬ ‫شيئان‬ ‫والخلوة‬ ‫الوحدة‬
‫القويم‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫تسير‬ ‫أنك‬ ‫إليك‬ ‫ويخيل‬ ‫نفسك‬ ‫تخدع‬ ‫أن‬.
‫من‬ ‫وحدك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫ألنها‬ ،‫لنا‬ ‫أفضل‬ ‫فهي‬ ‫الخلوة‬ ‫أما‬
‫األفضل‬ ‫من‬ ،‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ،‫وحيد‬ ‫بأنك‬ ‫تشعر‬ ‫أن‬ ‫دون‬
‫لك‬ ‫مرآة‬ ‫بمثابة‬ ‫يكون‬ ‫شخص‬ ،‫شخص‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫أن‬ ‫لك‬.
‫شخص‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫إال‬ ،‫حقا‬ ‫نفسك‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫تذكر‬
‫داخلك‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫وبوجود‬ ،‫آخر‬.
‫الصفحة‬110

9. 8
‫تدخل‬ ‫فال‬ ،‫مزعجة‬ ‫األشياء‬ ‫بدت‬ ‫ومهما‬ ،‫حياتك‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫مهما‬
‫اليأس‬ ‫ربوع‬.‫هللا‬ ‫فإن‬ ،‫موصدة‬ ‫األبواب‬ ‫جميع‬ ‫ظلت‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬
‫إحمد‬ ،‫لك‬ ‫جديدا‬ ‫دربا‬ ‫سيفتح‬‫ربك‬.‫تحمد‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫السهل‬ ‫من‬
‫يرام‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫هللا‬( .‫فالمؤمن‬)‫يحمد‬ ‫ال‬
‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫يحمده‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫إياه‬ ‫هللا‬ ‫منحه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫هللا‬
‫منه‬ ‫حرمه‬.
‫الصفحة‬112

10. 9
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫بل‬ ،‫سلبا‬ ‫المصاعب‬ ‫تتحمل‬ ‫أن‬ ‫الصبر‬ ‫يعني‬ ‫ال‬
‫أي‬ ‫عن‬ ‫ستتمخض‬ ‫التي‬ ‫النهائية‬ ‫بالنتيجة‬ ‫تثق‬ ‫بحيث‬ ‫النظر‬ ‫بعيد‬
‫عملية‬.‫الشوكة‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫إنه‬ ‫الصبر؟‬ ‫يعني‬ ‫ماذا‬
‫الفجر‬ ‫وترى‬ ‫الليل‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ،‫الوردة‬ ‫وترى‬.‫نفاد‬ ‫أما‬
‫رؤية‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫وال‬ ‫النظر‬ ‫قصير‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيعني‬ ‫الصبر‬
‫النتيجة‬.‫يعرفون‬ ‫ألنهم‬ ،‫مطلقا‬ ‫صبرهم‬ ‫ينفد‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫عشاق‬ ‫إن‬
‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫فهو‬ ،‫بدرا‬ ‫الهالل‬ ‫يصبح‬ ‫لكي‬ ‫أنه‬.
‫الصفحة‬113

11. 10
‫والجنوب‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫بين‬ ‫كبير‬ ‫فرق‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬،‫والشمال‬
‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الرحلة‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫وجهتك‬ ‫كانت‬ ‫فمهما‬‫في‬ ‫بها‬
‫داخلك‬.‫العالم‬ ‫إجتياز‬ ‫بوسعك‬ ‫فسيكون‬ ،‫داخلك‬ ‫في‬ ‫سافرت‬ ‫فإذا‬
‫وراءه‬ ‫وما‬ ‫الشاسع‬.
‫الصفحة‬128

12. 11
‫تعرف‬ ‫فإنها‬ ،‫المخاض‬ ‫أثناء‬ ‫تتألم‬ ‫ال‬ ‫الحبلى‬ ‫أن‬ ‫القابلة‬ ‫تجد‬ ‫عندما‬
،‫إذا‬ ‫وليدها‬ ‫تضع‬ ‫فلن‬ ،‫لوليدها‬ ‫بعد‬ ‫سالكا‬ ‫ليس‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬
‫ألم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫جديدة‬ ‫نفس‬ ‫تولد‬ ‫ولكي‬.‫يحتاج‬ ‫وكما‬
‫باأللم‬ ‫إال‬ ‫يكتمل‬ ‫ال‬ ‫فالحب‬ ،‫ليشتد‬ ‫عالية‬ ‫حرارة‬ ‫إلى‬ ‫الصلصال‬.
‫الصفحة‬129

13. 12
‫يغيرنا‬ ‫الحب‬ ‫وراء‬ ‫السعي‬ ‫إن‬.‫إال‬ ‫الحب‬ ‫وراء‬ ‫سعى‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫فما‬
‫رحلته‬ ‫أثناء‬ ‫وينضج‬.،‫الحب‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫رحلة‬ ‫تبدأ‬ ‫إن‬ ‫فما‬
‫والخارج‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫تتغير‬ ‫تبدأ‬ ‫حتى‬.
‫الصفحة‬129

14. 13
‫عددا‬ ‫أكثر‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مزيفون‬ ‫وأساتذة‬ ‫مزيفون‬ ‫معلمون‬ ‫يوجد‬
‫المرئي‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫النجوم‬ ‫من‬.‫األشخاص‬ ‫بين‬ ‫تخلط‬ ‫فال‬
‫الحقيقيين‬ ‫المعلمين‬ ‫وبين‬ ‫السلطة‬ ‫بدافع‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫األنانيين‬.
‫يتوقع‬ ‫وال‬ ‫إليه‬ ‫إنتباهك‬ ‫يوجه‬ ‫ال‬ ‫الصادق‬ ‫الروحي‬ ‫فالمعلم‬
‫تقدر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يساعدك‬ ‫بل‬ ،‫منك‬ ‫تاما‬ ‫إعجابا‬ ‫أو‬ ،‫مطلقة‬ ‫طاعة‬
‫وتحترمها‬ ‫الداخلية‬ ‫نفسك‬.‫شفافون‬ ‫الحقيقيين‬ ‫المعلمين‬ ‫إن‬
‫من‬ ‫هللا‬ ‫نور‬ ‫يعبر‬ ،‫كالبلور‬‫خاللهم‬.
‫الصفحة‬132

15. 14
‫الحياة‬ ‫دع‬ ‫بل‬ ،‫سبيلك‬ ‫تعرتض‬ ‫التي‬ ‫التغييرات‬ ‫تقاوم‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫ال‬
‫عقب‬ ‫على‬ ‫رأسا‬ ‫حياتك‬ ‫قلبت‬ ‫إذا‬ ‫تقلق‬ ‫وال‬ ،‫فيك‬ ‫تعيش‬.‫فكيف‬
‫من‬ ‫أفضل‬ ‫عليه‬ ‫إعتدت‬ ‫الذي‬ ‫الجانب‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫يمكنك‬
‫سيأتي‬ ‫الذي‬ ‫الجانب‬.
‫الصفحة‬148

16. 15
‫الداخل‬ ‫ومن‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫صنعك‬ ‫إكمال‬ ‫في‬ ‫منهمك‬ ‫هللا‬ ‫إن‬.‫إنه‬
‫تماما‬ ‫بك‬ ‫منهمك‬.‫ببطء‬ ‫يتحرك‬ ‫متواصل‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫إنسان‬ ‫فكل‬
‫الكمال‬ ‫نحو‬ ‫بثبات‬ ‫لكن‬.‫فني‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫منا‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬
‫لإلكتمال‬ ‫جاهدا‬ ‫يسعى‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬.‫كل‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
‫خطاط‬ ‫رسمها‬ ‫جميلة‬ ‫لوحة‬ ‫البشرية‬ ‫ألن‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫منا‬ ‫واحد‬
‫إلكمال‬ ‫األهمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النقاط‬ ‫جميع‬ ‫فيها‬ ‫تتساوى‬ ‫ماهر‬
‫الصورة‬.
‫الصفحة‬150

17. 16
‫والعصمة‬ ‫والنقاء‬ ‫بالكمال‬ ‫يتصف‬ ‫إلها‬ ‫تحب‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫من‬.‫لكن‬
‫تحب‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الصعب‬‫البشر‬ ‫إخوانك‬‫نقائصهم‬ ‫بكل‬
‫وعيوبهم‬.‫أن‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫المرء‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬
‫يحب‬.‫خلق‬ ‫نحب‬ ‫كيف‬ ‫نتعلم‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ،‫حب‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫حكمة‬ ‫فال‬
‫حقا‬ ‫هللا‬ ‫نعرف‬ ‫ولن‬ ،‫حقا‬ ‫نحب‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫فلن‬ ،‫هللا‬.
‫الصفحة‬160

18. 17
‫فهي‬ ‫األخرى‬ ‫القذارة‬ ‫أما‬ ،‫الداخل‬ ‫في‬ ‫تقبع‬ ‫الحقيقة‬ ‫القذارة‬ ‫إن‬
‫تطهيرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫القذارة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫نوع‬ ‫ويوجد‬ ،‫بغسلها‬ ‫تزول‬
‫تلوث‬ ‫التي‬ ‫والتعصب‬ ‫الكراهية‬ ‫لوثة‬ ‫وهي‬ ،‫النقي‬ ‫بالماء‬
‫الروح‬.‫لكن‬ ،‫والصيام‬ ‫بالزهد‬ ‫أجسامنا‬ ‫نطهر‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬
‫قلوبنا‬ ‫يطهر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫الحب‬.
‫الصفحة‬162

19. 18
‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫كله‬ ‫الكون‬ ‫يقبع‬–‫داخلك‬ ‫في‬.،‫حولك‬ ‫تراه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬
‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫حتى‬ ،‫تحبها‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬
‫متفاوتة‬ ‫بدرجات‬ ‫داخلك‬ ‫في‬ ‫يقبعون‬ ،‫تمقتهم‬ ‫أو‬ ‫تحتقرهم‬.‫ال‬ ‫لذلك‬
‫نفسك‬ ‫خارج‬ ‫الشيطان‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬–‫أيضا‬.‫قوة‬ ‫ليس‬ ‫فالشيطان‬
‫من‬ ‫ينبعث‬ ‫عادي‬ ‫صوت‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫الخارج‬ ‫من‬ ‫تهاجمك‬ ‫خارقة‬
‫داخلك‬.‫قسوة‬ ‫بصدق‬ ‫وواجهت‬ ‫تماما‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫تعرفت‬ ‫فإذا‬
،‫الوعي‬ ‫أشكال‬ ‫أرقى‬ ‫تبلغ‬ ‫عندها‬ ،‫والمشرق‬ ‫المظلم‬ ‫جانبيك‬
‫هللا‬ ‫ستعرف‬ ‫فإنك‬ ،‫نفسك‬ ‫تعرف‬ ‫وعندما‬.
‫الصفحة‬164

20. 19
‫فيجب‬ ،‫الناس‬ ‫فيها‬ ‫يعامله‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫يغير‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬
‫نفسه‬ ‫فيها‬ ‫يعامل‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫يغير‬ ‫أن‬.‫كيف‬ ‫يتعلم‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬
‫أن‬ ‫فيها‬ ‫يمكنه‬ ‫وسيلة‬ ‫توجد‬ ‫فال‬ ،‫صادقا‬ ‫كامال‬ ‫حبا‬ ،‫نفسه‬ ‫يحب‬
‫يحب‬.‫يلقيها‬ ‫شوكة‬ ‫كل‬ ‫سيشكر‬ ،‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫يبلغ‬ ‫عندما‬ ‫لكنه‬
‫عليه‬ ‫ستنهمر‬ ‫الورود‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فهذا‬ ،‫اآلخرون‬ ‫عليه‬
‫قريبا‬...‫ال‬ ‫ألنهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫يلوم‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬
‫باإلحترام‬ ‫جديرا‬ ‫نفسه‬ ‫يعتبر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫يحترمونه‬.
‫الصفحة‬201

21. 20
‫على‬ ‫ركز‬ ‫بل‬ ،‫الطريق‬ ‫سيقودك‬ ‫أين‬ ‫إلى‬ ‫تهتم‬ ‫ال‬‫الخطوة‬‫األولى‬.
‫مسئوليتها‬ ‫تتحمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫خطوة‬ ‫أصعب‬ ‫فهي‬.‫تتخذ‬ ‫إن‬ ‫وما‬
‫ما‬ ‫وسيأتي‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫يجري‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫دع‬ ‫الخطوة‬ ‫تلك‬
‫نفسه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫تبقى‬.‫التيار‬ ‫أنت‬ ‫كن‬ ‫بل‬ ،‫التيار‬ ‫مع‬ ‫تسر‬ ‫ال‬.
‫الصفحة‬202

22. 21
‫جميعا‬ ‫فإننا‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫صورته‬ ‫على‬ ‫جميعا‬ ‫هللا‬ ‫خلقنا‬ ‫لقد‬
‫ومميزة‬ ‫مختلفة‬ ‫مخلوقات‬.‫وال‬ ،‫متشابهان‬ ‫شخصان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫ذاته‬ ‫اإليقاع‬ ‫لهما‬ ‫قلبان‬ ‫يخفق‬.‫نكون‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫أراد‬ ‫ولو‬
‫متشابهين‬ ‫لخلقنا‬ ،‫متشابهين‬.‫اإلختالفات‬ ‫إحترام‬ ‫عدم‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫النظام‬ ‫إحترام‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ،‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫أفكارك‬ ‫وفرض‬
‫هللا‬ ‫فرضه‬ ‫الذي‬ ‫المقدس‬.
‫الصفحة‬208

23. 22
‫غرفة‬ ‫تصبح‬ ‫فإنها‬ ،‫حانة‬ ‫إلى‬ ‫هلل‬ ‫حقيقي‬ ‫عاشق‬ ‫يدخل‬ ‫عندما‬
،‫نفسها‬ ‫الغرفة‬ ‫إلى‬ ‫الخمر‬ ‫شارب‬ ‫يدخل‬ ‫عندما‬ ‫لكن‬ ،‫صالته‬
‫خمارته‬ ‫تصبح‬ ‫فإنها‬.،‫المهمة‬ ‫هي‬ ‫قلوبنا‬ ‫نفعله‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ففي‬
‫الخارجية‬ ‫مظاهرنا‬ ‫ال‬.
‫الصفحة‬209

24. 23
‫للحقيقة‬ ‫هزيل‬ ‫تقليد‬ ‫إال‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫وما‬ ،‫موقت‬ ‫دين‬ ‫إال‬ ‫الحياة‬ ‫ما‬.
‫بين‬ ‫يخلطون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقط‬ ‫واألطفال‬‫اللعبة‬‫الحقيقي‬ ‫والشيء‬.
‫بإزدراء‬ ‫يكسروها‬ ‫أو‬ ‫باللعبة‬ ‫البشر‬ ‫يفتتن‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫جانبا‬ ‫ويرموها‬.‫بجميع‬ ‫التطرف‬ ‫تحاشى‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫الداخلي‬ ‫إتزانك‬ ‫سيحطم‬ ‫ألنه‬ ،‫أنواعه‬.
‫الصفحة‬227

25. 24
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫يقول‬ ‫إذا‬ ،‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫بين‬ ‫فريدة‬ ‫مكانة‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتبوأ‬
”‫روحي‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ونفخت‬“.‫إستثناء‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫خلقنا‬ ‫فقد‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫خلفاء‬ ‫نكون‬ ‫لكي‬.‫مرة‬ ‫كم‬ ‫نفسك‬ ‫فإسأل‬
‫على‬ ‫يقع‬ ‫أنه‬ ‫تذكر‬ ‫ذلك؟‬ ‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ،‫له‬ ‫كخليفة‬ ‫تصرفت‬
‫يعيش‬ ‫حتى‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫اإللهية‬ ‫الروح‬ ‫إكتشاف‬ ‫منا‬ ‫كل‬ ‫عاتق‬
‫وفقها‬.
‫الصفحة‬267

26. 25
‫الجنة‬ ‫وكذلك‬ ،‫واآلن‬ ‫هنا‬ ‫تقبع‬ ‫جهنم‬ ‫إن‬.‫بجهنم‬ ‫التفكير‬ ‫عن‬ ‫توقفوا‬
‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫موجودتان‬ ‫ألنهما‬ ،‫بالجنة‬ ‫الحلم‬ ‫أو‬ ‫بخوف‬
‫بالذات‬.‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫نصعد‬ ،‫نحب‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫ففي‬
‫نار‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫نسقط‬ ‫فإننا‬ ،‫أحدا‬ ‫نحارب‬ ‫أو‬ ،‫نحسد‬ ‫أو‬ ،‫نكره‬
‫جهنم‬.
‫الصفحة‬269

27. 26
‫من‬ ‫خفية‬ ‫بشبكة‬ ‫شخص‬ ‫وكل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ويرتبط‬ ،‫واحد‬ ‫كائن‬ ‫الكون‬ ‫إن‬
‫في‬ ‫جميعا‬ ‫نشارك‬ ‫فإننا‬ ،‫ندرك‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ‫ذلك‬ ‫أدركنا‬ ‫وسواء‬ ،‫القصص‬
‫صامت‬ ‫حديث‬.‫ضرار‬ ‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬.‫رحيما‬ ‫كن‬.،‫نماما‬ ‫تكن‬ ‫وال‬
،‫أفواهنا‬ ‫من‬ ‫تنبعث‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫ألن‬ ،‫بريئة‬ ‫كلماتك‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬
‫وستعود‬ ،‫نهاية‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الالنهائي‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫تظل‬ ‫بل‬ ‫تتالشى‬ ‫ال‬
‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫إلينا‬.‫جميعا‬ ‫تؤذينا‬ ‫واحد‬ ‫إنسان‬ ‫معاناة‬ ‫إن‬.
‫نبتسم‬ ‫جميعا‬ ‫تجعلنا‬ ‫واحد‬ ‫إنسان‬ ‫وبهجة‬.
‫الصفحة‬304

28. 27
‫صوتك‬ ‫صدى‬ ‫يردد‬ ‫بالثلج‬ ‫مكسوا‬ ‫جبال‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫يشبه‬.‫ما‬ ‫فكل‬
‫ما‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫إليك‬ ‫سيعود‬ ،‫سيئا‬ ‫أم‬ ‫جيدا‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ،‫تقوله‬.،‫لذلك‬
‫عنه‬ ‫التحدث‬ ‫فإن‬ ،‫عنك‬ ‫بالسوء‬ ‫يتحدث‬ ‫شخص‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫بالطريقة‬ ‫بالسوء‬‫يزيد‬ ‫نفسها‬‫سوءا‬ ‫األمر‬.‫حبيس‬ ‫نفسك‬ ‫وستجد‬
‫حقودة‬ ‫طاقة‬ ‫من‬ ‫مفرغة‬ ‫حلقة‬.‫أربعين‬ ‫طوال‬ ‫وفكر‬ ‫إنطلق‬ ‫لذلك‬
‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫لطيفة‬ ‫بأشياء‬ ‫وليلة‬ ‫يوما‬.‫سيصبح‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إن‬
‫داخلك‬ ‫في‬ ‫مختلفا‬ ‫ستصبح‬ ‫ألنك‬ ،‫النهاية‬ ‫في‬ ‫مختلفا‬.
‫الصفحة‬308

29. 28
‫وهم‬ ‫والمستقبل‬ ‫تفسير‬ ‫الماضي‬ ‫إن‬.‫عبر‬ ‫يتحرك‬ ‫ال‬ ‫العالم‬ ‫إن‬
‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫الماضي‬ ‫من‬ ‫يمضي‬ ،‫مستقيم‬ ‫خط‬ ‫وكأنه‬ ‫الزمن‬.
‫ال‬ ‫لوالب‬ ‫في‬ ‫داخلنا‬ ‫وفي‬ ‫خاللنا‬ ‫من‬ ‫يتحرك‬ ‫الزمن‬ ‫إن‬ ‫بل‬
‫لها‬ ‫نهاية‬.‫إ‬‫تعني‬ ‫بل‬ ،‫المطلق‬ ‫الزمن‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫السرمدية‬ ‫ن‬
‫الخلود‬.
‫الصفحة‬317

30. 29
‫محتوم‬ ‫بقدر‬ ‫محددة‬ ‫حياتك‬ ‫أن‬ ‫القدر‬ ‫يعني‬ ‫ال‬.‫كل‬ ‫ترك‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫دليل‬ ‫الكون‬ ‫موسيقى‬ ‫عزف‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وعدم‬ ،‫للقدر‬ ‫شيء‬
‫مطلق‬ ‫جهل‬ ‫على‬.
‫الصفحة‬325

31. 30
‫إن‬(‫المؤمن‬)‫الحق‬،‫باطال‬ ‫اتهم‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫بصبر‬ ‫يتحمل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫نابية‬ ‫كلمة‬ ‫يوجه‬ ‫وال‬ ،‫الجهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫للهجوم‬ ‫وتعرض‬
‫منتقديه‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫واحدة‬.(‫فالمؤمن‬)‫على‬ ‫بالالئمة‬ ‫ينحي‬ ‫ال‬
‫أحد‬.‫حتى‬ ‫أو‬ ‫منافسون‬ ‫أو‬ ‫خصوم‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬
‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫األول؟‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫نفس‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫آخرون‬
‫واحد‬ ‫إال‬ ‫فيه‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫يلومه‬ ‫أحد‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬‫؟‬
‫الصفحة‬330

32. 31
‫لكي‬ ‫ألنه‬ ،‫داخلك‬ ‫في‬ ‫لينا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ‫إيمانك‬ ‫تقوي‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬
‫خفيفا‬ ‫قلبك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫كالصخرة‬ ‫صلبا‬ ‫ويصبح‬ ‫إيمانك‬ ‫يشتد‬
‫كالريشة‬.‫تعرضنا‬ ‫أو‬ ‫حادثة‬ ‫لنا‬ ‫وقعت‬ ‫أو‬ ‫بمرض‬ ‫أصبنا‬ ‫فإذا‬
‫جميعا‬ ‫نواجه‬ ‫فإننا‬ ،‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫خوف‬ ‫أصابنا‬ ‫أو‬ ‫لخسارة‬
‫وأكثر‬ ‫حكمة‬ ‫وأكثر‬ ‫أنانية‬ ‫أقل‬ ‫نصبح‬ ‫كيف‬ ‫تعلمنا‬ ‫التي‬ ‫الحوادث‬
‫كرما‬ ‫وأكثر‬ ‫عطفا‬.‫رقة‬ ‫ويزداد‬ ‫الدرس‬ ‫يتعلم‬ ‫بعضنا‬ ‫أن‬ ‫ومع‬
‫قسوة‬ ‫آخرون‬ ‫يزداد‬ ،‫وإعتداال‬.‫من‬ ‫تمكنك‬ ‫التي‬ ‫الوسيلة‬ ‫إن‬
‫إلستيعاب‬ ‫قلبك‬ ‫يتسع‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫أكثر‬ ‫الحقيقة‬ ‫من‬ ‫اإلقتراب‬
‫الحب‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ ‫متسع‬ ‫فيه‬ ‫يظل‬ ‫وأن‬ ،‫كلها‬ ‫البشرية‬.
‫الصفحة‬353

33. 32
،‫معينة‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫بتوجسنا‬ ‫ال‬ ‫وعينا‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫الروحي‬ ‫النمو‬
‫وال‬ ،‫أئمة‬ ‫ال‬ ،‫هللا‬ ‫وبين‬ ‫نفسك‬ ‫بين‬ ‫شيء‬ ‫يحول‬ ‫أال‬ ‫يجب‬
‫على‬ ‫آخر‬ ‫وصي‬ ‫أي‬ ‫وال‬ ‫أحبار‬ ‫وال‬ ‫قساوسة‬‫الزعامة‬
‫إيمانك‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫الروحيون‬ ‫السادة‬ ‫وال‬ ‫الدينية‬ ‫أو‬ ‫األخالقية‬.
‫وإذا‬ ،‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫تفرضها‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫ومبادئك‬ ‫بقيمك‬ ‫آمن‬
‫التي‬ ‫الدينية‬ ‫العقيدة‬ ‫كانت‬ ‫فمهما‬ ،‫اآلخرين‬ ‫قلوب‬ ‫تحطم‬ ‫كنت‬
‫جيدة‬ ‫عقيدة‬ ‫ليست‬ ‫فهي‬ ،‫تعتنقها‬.
‫الصفحة‬356

34. 33
‫ويصبح‬ ‫شيئا‬ ‫ليحقق‬ ‫يجاهد‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المرء‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫موته‬ ‫بعد‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫سيخلف‬ ‫فإنه‬ ،‫مهما‬ ‫شخصا‬.‫إنك‬‫تهدف‬‫إلى‬
‫العدم‬ ‫من‬ ‫العليا‬ ‫المرحلة‬ ‫بلوغ‬.‫عش‬‫الحياة‬ ‫هذه‬‫وفارغا‬ ‫خفيفا‬‫مثل‬
‫صفر‬ ‫الرقم‬.‫الزرع‬ ‫أصيص‬ ‫عن‬ ‫نختلف‬ ‫ال‬ ‫إننا‬.‫في‬ ‫الزينة‬ ‫فليست‬
‫منتصبي‬ ‫نقف‬ ‫يجعلنا‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫داخلنا‬ ‫في‬ ‫الفراغ‬ ‫بل‬ ،‫الخارج‬
‫القامة‬.،‫تحقيقه‬ ‫إلى‬ ‫نتطلع‬ ‫ما‬ ‫وليس‬ ‫بالعدم‬ ‫فالوعي‬ ،‫تماما‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬
‫الحياة‬ ‫نواصل‬ ‫يبقينا‬ ‫الذي‬ ‫هو‬.
‫الصفحة‬384

35. 34
‫يؤدي‬ ‫وال‬ ،‫سلبيا‬ ‫أو‬ ‫ضعيفا‬ ‫المرء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اإلستسالم‬ ‫يعني‬ ‫ال‬
‫العكس‬ ‫على‬ ‫بل‬ ،‫اإلستسالم‬ ‫أو‬ ‫والقدر‬ ‫بالقضاء‬ ‫اإليمان‬ ‫إلى‬
‫تماما‬.‫إذ‬‫اإلستسالم‬ ‫في‬ ‫الحقيقية‬ ‫القوة‬ ‫تكمن‬–‫المنبعثة‬ ‫القوة‬
‫الداخل‬ ‫من‬.،‫الحياة‬ ‫في‬ ‫اإللهي‬ ‫للجوهر‬ ‫يستسلمون‬ ‫فالذين‬
‫برمته‬ ‫العالم‬ ‫يتعرض‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫وسالم‬ ‫بطمأنينة‬ ‫يعيشون‬
‫اإلضطراب‬ ‫تلو‬ ‫إضطراب‬ ‫إلى‬.
‫الصفحة‬420

36. 35
‫المتناقضات‬ ‫بل‬ ،‫المنتظمة‬ ‫أو‬ ‫المتشابهة‬ ‫األشياء‬ ‫ليست‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫خطوة‬ ‫نتقدم‬ ‫يجعلنا‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ،‫الصارخة‬.‫كل‬ ‫داخل‬ ‫ففي‬
‫المؤمن‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ،‫الكون‬ ‫في‬ ‫المتناقضات‬ ‫جميع‬ ‫توجد‬ ‫منا‬
‫أن‬ ‫الكافر‬ ‫الشخص‬ ‫وعلى‬ ،‫داخله‬ ‫في‬ ‫القابع‬ ‫بالكافر‬ ‫يلتقي‬ ‫أن‬
‫داخله‬ ‫في‬ ‫الصامت‬ ‫المؤمن‬ ‫على‬ ‫يتعرف‬.‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫أن‬ ‫وإلى‬
‫فإن‬ ،‫المثالي‬ ‫اإلنسان‬ ‫مرحلة‬ ،‫الكمال‬ ‫مرحلة‬ ‫المرء‬ ‫فيه‬ ‫يبلغ‬ ‫الذي‬
‫نظيره‬ ‫وجود‬ ‫ويستلزم‬ ،‫تدريجية‬ ‫عملية‬ ‫إال‬ ‫ليس‬ ‫اإليمان‬:‫الكفر‬.
‫الصفحة‬444

37. 36
‫كل‬ ‫على‬ ‫يكافأ‬ ‫إمرئ‬ ‫فكل‬ ،‫التبادل‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫لقد‬
‫يفعلها‬ ‫شر‬ ‫ذرة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ويعاقب‬ ،‫يفعلها‬ ‫خير‬ ‫ذرة‬.‫تخف‬ ‫ال‬
،‫اآلخرون‬ ‫يحيكها‬ ‫التي‬ ‫المكائد‬ ‫أو‬ ،‫المكر‬ ‫أو‬ ،‫المؤامرات‬ ‫من‬
‫فعل‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ،‫شركا‬ ‫أحدهم‬ ‫لك‬ ‫نصب‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫وتذكر‬
‫األكبر‬ ‫المخطط‬ ‫فهو‬ ،‫ذلك‬.‫دون‬ ‫من‬ ‫شجرة‬ ‫ورقة‬ ‫تتحرك‬ ‫ال‬ ‫إذ‬
‫علمه‬.،‫هللا‬ ‫يفعله‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ،‫تامة‬ ‫وبصورة‬ ‫ببساطة‬ ‫بذلك‬ ‫آمن‬
‫جميل‬ ‫بشكل‬ ‫يفعله‬.
‫الصفحة‬473

38. 37
‫وتنظيمه‬ ‫ترتيبه‬ ‫أن‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫دقيق‬ ‫إنه‬ ،‫دقيق‬ ‫ميقاتي‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
‫قبل‬ ‫ال‬ ،‫حينه‬ ‫في‬ ‫يتم‬ ‫األرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يجعالن‬
‫دقيقة‬ ‫بعد‬ ‫وال‬ ‫دقيقة‬.‫بالنسبة‬ ‫شديدة‬ ‫بدقة‬ ‫تمشي‬ ‫والساعة‬
‫إستثناء‬ ‫بال‬ ‫للجميع‬.‫للموت‬ ‫ووقت‬ ‫للحب‬ ‫وقت‬ ‫شخص‬ ‫فلكل‬.
‫الصفحة‬477

39. 38
‫لتغيير‬ ‫مستعد‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ ،‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫أن‬ ‫مطلقا‬ ‫المتأخر‬ ‫من‬ ‫ليس‬
‫الداخل؟‬ ‫من‬ ‫نفسي‬ ‫لتغيير‬ ‫مستعد‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ ‫أحياها؟‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬
،‫سبقه‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫يشبه‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫حياتك‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬
‫للرثاء‬ ‫يدعو‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬.،‫جديد‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫ومع‬ ،‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫ففي‬
‫ثانية‬ ‫ويتجدد‬ ‫يتجدد‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫على‬ ‫يجب‬.‫وسيلة‬ ‫إال‬ ‫توجد‬ ‫وال‬
‫قبل‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫جديدة‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫المرء‬ ‫يولد‬ ‫حتى‬ ‫واحدة‬
‫الموت‬.
‫الصفحة‬482

40. 39
‫يغادر‬ ‫عندما‬ ‫ألنه‬ ،‫ذاته‬ ‫يظل‬ ‫الكل‬ ‫فإن‬ ،‫تتغير‬ ‫األجزاء‬ ‫أن‬ ‫مع‬
‫شخص‬ ‫يموت‬ ‫وعندما‬ ،‫جديد‬ ‫لص‬ ‫يولد‬ ،‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫لص‬
‫شريف‬‫آخر‬ ‫شريف‬ ‫شخص‬ ‫مكانه‬ ‫يحل‬ ،.‫ال‬ ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬
‫أيضا‬ ‫أبدا‬ ‫شيء‬ ‫يتغير‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ،‫تغيير‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يبقى‬.
‫الصفحة‬492

41. 40
‫عشق‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫للحياة‬ ‫قيمة‬ ‫ال‬.‫العشق‬ ‫نوع‬ ‫ما‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫ال‬
‫أم‬ ‫غربي‬ ،‫دنيوي‬ ‫أم‬ ‫إلهي‬ ،‫مادي‬ ‫أم‬ ‫روحي‬ ،‫تريده‬ ‫الذي‬
‫شرقي‬..‫اإلنقسامات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫إال‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫فاإلنقسامات‬.
‫تعاريف‬ ‫وال‬ ‫عالمات‬ ‫وال‬ ‫تسميات‬ ‫للعشق‬ ‫ليس‬.،‫هو‬ ‫كما‬ ‫إنه‬
‫وبسيط‬ ‫نقي‬.
‫النار‬ ‫من‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫والعشيق‬ ،‫الحياة‬ ‫ماء‬ ‫العشق‬..
‫الماء‬ ‫النار‬ ‫تعشق‬ ‫عندما‬ ‫مختلفا‬ ‫الكون‬ ‫يصبح‬..
‫الصفحة‬500