نيابةً عن معهد إدارة المشاريع فرع الخليج تشرفت اليوم بإلقاء محاضرة بعنوان "مستقبلك..، تجدد أو تبدد" والتي تناولت أهمية مواكبة التطورات في إدارة المشاريع على المستوى الشخصي والمؤسسي والوطني في المؤتمر السعودي الرابع لإدارة المشاريع، حيث تم توجيه مجموعة من الرسائل الهامة التي أتوقع أن تعود بالنفع على واقع ومستقبل إدارة المشاريع بالمملكة.
إلى ممارسي إدارة المشاريع،
هناك ندرة وحاجة للبارعين في إدارة المشاريع، وحتى تكون من البارعين يجب أن تمتلك 1) مهارات القيادة 2) مهارات إدارة الاستراتيجية والأعمال 3) مهارات فنية في إدارة المشاريع. كما يجب أن تتعلم والأهم أن تستمر في التعلم، وحتى تتميز حاول الحصول على أحد الشهادات المعترف بها عالميًا.
إلى مديري وقادة المؤسسات،
الرسالة الأولى: يجب أن نتحول إلى إدارة المشاريع المؤسسية التي تهتم بربط مدخلات المشاريع بالاستراتيجية وربط مخرجات المشاريع بالعمليات التشغيلية لتحقيق المنافع المرجوة، المعايير الأساسية التي تهتم بالمشروع والبرنامج والمحافظ وكذلك الإدارة المؤسسية للمشاريع متوفرة.
الرسالة الثانية: أصبح من الضروري رفع مستوى نضج الممارسات المؤسسية لإدارة المشاريع لما له من مردود على أداء المؤسسة ككل، وهي عملية مستمرة ومساندة لاستمرار إدراك أهمية وضرورة إدارة المشاريع ومن ثم نجاحها.
إلى أصحاب رأي عام وطني أو قرار حكومي،
الرسالة الأولى: نحن في حاجة شديدة لمزيد من نشر المعارف الخاصة بإدارة المشاريع سواء ما قبل الجامعة أو في المرحلة الجامعية أو ما بعد الجامعة، حيث الترجمة أحد الروافد الهامة وكذلك التأليف وهي أمور تحتاج لدعم وطني.
الرسالة الثانية: نحتاج لرفع مستوى نضج إدارة المشاريع على المستوى الوطني، ولعل في إنشاء مرصد وطني لإدارة المشاريع وسيلة فعالة حيث يمكنه القيام بكثير من المهام في هذا الإطار منها على سبيل المثال إنشاء مؤشر إدارة المشاريع السعودية وهو عبارة عن تجميع واخت